تحت إشراف: الأستاذة الدكتورة الحاجة خزيمة توحيد ينجو
بسم الله
الرحمن الرحيم
قد اعتنى الإسلام بجميع
الأمور الأساسية في حياة الإنسان من عقائدهم و عباداتهم و معاملتهم و معاشرتهم و
غير ذلك من مجالّ الحياة الإنسانية. فكان النكاح للإنسان داخلا في الأمور
الأساسية. لقوله سبحانه و تعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ
النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ
مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )ال عمران : 14)
فشرع الله النكاح في هذا الدين ليسدّ الإنسان حاجاتهم
الشهوانية من غير ضرر ولا عيب.
ولكن جرت في أيّامنا
الحركة الفكرية التي تخترع أحكام الشريعة. من أقوالهم أنهم يجيزون النكاح بمختلف
الأديان. و هذا خطر عظيم للدين و الأحكام و الأنساب.
و هذه المقالة تبحث عن حكم النكاح بمختلف الأديان من نظر
الأيات القرأنيّة و الأحاديث النّبويّة.